Everything about العنف الأسري
الإهانة اللفظية قد تشمل أفعال عدوانية كالشتم واللوم والسخرية والازدراء والانتقاد، ولكن هناك أيضًا اشكال اقل وضوحًا للإساءة اللفظية، التعبيرات اللفظية التي تبدو سليمة وخالية من الإساءة ظاهريًا قد تحمل في طياتها محاولات للإهانة أو للاتهام ظلمًا أو للتلاعب بالآخرين للقيام بافعال غير مرغوبة أو لأشعارهم بآنه غير مرغوب بهم أو انهم غير محبوبين أو لتهديد الآخرين ماليًا أو لفصل الضحايا عن مصادر الدعم.
يتم التفريق بين أنواع العنف، ودوافع مرتكبيها، والسياق الاجتماعي والثقافي على أساس العديد من أنماط الحوادث ودوافع الجاني. أنواع العنف التي حددها جونسون :
على الرغم من سهولة رؤية الانفجارات في مرحلة التنفيذ على أنها سوء معاملة، بل أن حتى السلوكيات الأكثر لطفا في مرحلة شهر العسل قد تعمل على استمرار الاعتداء.
الاعتداء الجسدي، ويتضمّن ما يلي: إيذاء الشريك بالضرب، أو الركل أو الخنق، وغيرها من الممارسات. توجيه تهديدت للشريك، كتهديده بإيذائه أو إيذاء شخص مقرّب منه ويحبّه، أو تهديد المسيء بإيذاء نفسه في حال لم يحصل على ما يريده من الشريك. التحكّم بتصرّفات الشريك وفي اختياراته.
تتمثّل طُرق علاج العنف الأسري في عدّة أشكال؛ كأنّ تلجأ الضحيّة ومرتكب العنف إلى مُعالج مُختص يُقدّم لهما المساعدة في رفع معدل الثقة بالنفس، و تقديم العلاج للمعتدي عن طريق تدريبه على أساليب إدارة الغضب، والتوقف عن توجيه اللوم والانتقاد للآخرين، كما يُمكن دراسة ماضي المعتدي، ومعرفة الأسباب التي ساهمت في تكوين السلوك العنيف لديه كبالغ، ومعالجتها من أجل التوقف عن ممارسة الإساءة ضد الآخرين، أمّا الأطفال المعتدى عليهم فيُمكن أن يُقدّم المعالج المختص لهم عدّة ألعاب وأنشطة تبني ثقتهم بأنفسهم، وتزيد ثقتهم بالآخرين.[١٩]
تتمثّل الدوافع الاجتماعية في العادات والتقاليد التي يرثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ومن هذه المعتقدات الثقافية المورّثة أنّ للرجل الحق في السيطرة على شريكة حياته،[٧] وإعطاء ربّ الأسرة قدرٍ عالٍ من الهيبة، والاعتقاد بأنّ مقدار رجولته يتمثّل في مقدار قدرته على السيطرة على عائلته بالعنف أو القوة، بينما تقل هذه الدوافع كلّما زادت نسبة الثقافة والوعي في المجتمع، إلّا أنّ بعض الأفراد لا يؤمنون بهذه التقاليد لكنّ الضغط الاجتماعي من حولهم يدفعهم إلى تعنيف عائلاتهم،[٨] كما تظهر دوافع أخرى للعنف ناتجةً عن التغيرات الاجتماعية الرئيسية التي تمرّ بها الأسرة؛ كالحمل أو إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض، ممّا يستدعي أحد الأفراد الذين أُهمِلوا بسبب هذه التغيرات إلى ارتكاب العنف بُغية التحكّم بالموقف وإظهار النفس.[٩]
مرحلة شهر العسل: وهي المرحلة التي يبدأ فيها المعتدي بالاعتذار وتقديم الهدايا للضحيّة طلباً لسماح، وتقديم الوعود بعدم تكرار الإساءة بهدف استمرار العلاقة، ثمّ تبدأ حالة توتر جديدة بدءاً بدورة عنف جديدة وهكذا، ومن الجدير بالذكر أنّ ليس جميع حالات العنف تمرّ بهذه المرحلة.
ويمثل هذا خطوة مهمة في تعزيز الحماية القانونية للضحايا وخلق إطار أكثر قوة للوقاية والتدخل".
العمل على معالجة القضايا الاجتماعية الأوسع مثل؛ التهميش والتمييز بين الأفراد.
وعلقت الدكتورة "ناتا دوفوري" قائلة: "تساعد أبحاثنا على الصعيد العالمي في تحديد العنف ضد المرأة على أنّه انتهاك رئيسي لحقوق الإنسان للإلحاح الاقتصادي والاجتماعي.
على رئيس مجلس الوزراء والوزراء – كل فيما اضغط هنا يخصه – تنفيذ هذا القانون، ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية
– ممثل عن وزارة الشؤون الاجتماعية من المنتسبين إليها على ألا يقل عن رتبة وكيل وزارة مساعد.
حظر التصرفات التي قد تضر بمصالح الضحية، بما في ذلك ممتلكاته وأمتعته الشخصية
يستخدم العنف المنزلي في كثير من الأحيان لوصف حوادث عنف محددة وإساءات صريحة ، كما تميل التعاريف القانونية إلى الأخذ بهذا المنظور. على أي حال فإن الآثار المترتبة على حدوث مثل هذه السلوكيات العنيفة والمسيئة في العلاقة قد تستمر حتى بعد انتهاء هذه الحوادث.